بعد ان شاهدت كليب "سيب إيدي"
والذي اثار ضجة وخلافات شديدة الايام الماضية وجدت نفسي اشفق على نفسي. بعد ان وصل
صانعي الاغاني ومنتجيها الى الانحطاط بنا الى هذه الدرجة من الرقي والسمو في
المعني الى الانحطاط والحيوانية الشهوانية في الاداء والفكر. اتحدى ان يكون شخص
واحد شاهد فيديو كليب "سيب إيدي" وفكر او حاول ان يفكر في معاني الكلمات
او حتى منطوقها. كما اتحدى ان يكو شخص ما ركز او تابع ذلك الرجل الذي يشارك
المدعوه منه ليعرف ما يقول او ما يفعل. فيديو كليب "سيب إيدي" ما هو الا
إثارة رخيصة لشهوات ونزوات ضعيفة من خلال حركات فتاة باعت ما تبقى لديها من اجل
مغامرة غير محسوبة وشهرة غير مدروسة.
كليب "سيب إيدي" جرس انذار يدوي في
آذان الجميع لوضع نقطة نظام يتم من خلالها تقييم القيدمة والهدف والشكل الذي تقدمه
الاغاني المصورة. كليب " سيب إيدي" بداية الابتزال المفضوح في
الفيديوهات الغنائية إن لم يجد رادع يضع له حد وتصحيح للمظهر والمضمون.
كليب "سيب إيدي" وإنتشاره يضع
علامات إستفاهم ومخاوف شديدة وكثيرة حول ما وصلت اليه قيم ومفاهيم الكثير منا.
كليب "سيب إيدي" نداء رخيص للشهوة
وتشوية متعمد لقيمة المرأة حين يصور اقيم ما تملك من اجزاء جسمها كسلعة رخيصة
للعرض والاثارة.
كليب "سيب أيدي" يحتاج الى وقفة
كاملة وشاملة على مستوى الفرد مع نفسه وعلى مستوى المجتمع مع قيمة واخلاقه وعلى
مستوى المسئولين تجاه واجباتهم التي ينبغي ان يلتزموا بها.
فهل يستطيع كليب :سيب إيدي" ان يأتي
بثمار إيجابية ليكون نقطة لبداية ثورة تصحيح في الاعمال الفنية ام سيكون بداية
للانحطاط بالاعمال الفنية لتكون مجرد نداءات لشهوات ونزوات حيوانية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق