حدثني عن شعورك عندما تجد عنوانًا لموقع يحمل
مشاهدة افلام اجنبية للكبار فقط، او عنوانًا آخر يحمل اسم تنزيل افلام اجنبية
للكبار فقط بالمجان. اعتقد ان الغالب الاعظم ممن يرون عنوانا لموضوع او رابط لموقع
يحمل هذه العبارات لابد وان يقف للحظات من التفكير، للحظات تتبادر للذهن علامات
التعجب والتردد، دوافع الرغبة والفضول تحث الشخص على النقر على الرابط للدخول،
فهذه فرصة متاحة لمشاهدة افلام اجنبية للكبار فقط وبالمجان. ويبقى بين النقر
والدخول لمشاهدة افلام الاجنبية للكبار فقط وبين اغلاق الموقع والخروج منه لحظات
بسيطة يتنازع فيها الجانب الاخلاقي مع الجانب الغريزي، ومن ينتصر يصدر قرارا للعقل
واليد سواء بالهروب ورفض مثل هذه النوعية من الافلام او الدخول وقضاء بعض الوقت
بدافع الفضول والاثارة.
افلام اجنبية للكبار فقط وقراراتك الشخصية
لكن وهذه حقيقة يعرفها محبي هذه النوع من الافلام
ان الايقاع المغري الذي تحملة افلام اجنبية للكبار فقط دفع العديد من المواقع
للعبث بالمشاهدين والزوار، وهنا يجد الزائر الذي قرر الدخول لمشاهدة هذه الافلام
على امل الاستمتاع نوعا من الخيبة والاحباط حين يجدها كلها اعلانات مضلله او لقطات
لا ياخذ منها سوى تانيب الضمير والاحساس بالذنب.
لا حاجة لك يا اخي ان تشاهد افلام اجنبية
للكبار, فما من دراسة اجريت على مشاهدي مثل هذا النوع من الافلام إلا واكدت انها
تدمر وتضر محبيها، وخاصة حين يتحول محبيها الى مدمنين، لدرجة قد تفصلهم عن الواقع
وتجعلهم محصورين في اوهام الافلام الاجنبية المصنفة للكبار فقط.
الرائع هو من يعف بنفسه, ويرى انها اقيم
واعظم من ان تلوث حواسها بمثل هذه المشاهد الحيوانية المحرمة. الافضل هو من يغض
بصره حين يرى عنوانا براقا يحمل اسم تحميل افلام اجنبية للكبار فقط او عنونا اخر
يحمل اسم مشاهدة مباشرة لافلام اجنبية للكبار فقط. الافضل من يعرف ان الفطرة
والاخلاق والدين ومبادئنا جميها ترفض منثل هذا السلوك.
واخيرا يا من تعودت ان تشاهد افلام اجنبية
للكبار، اخبرني عن شعورك بعد ان شاهدت مقطعا او حتى فيلما اباحيا كاملًا! هل تشعر
بالراحة والنشوة بعد المشاهدة, ام نوعا من الخجل الداخلي والاثم النفسى الذي يظل
غالبا عليك وقتا طويلا بعكس تأثير الفيلم الاباحي!.
توقف عن ايذاء نفسك واعط الغلبة لنفسك
واخلاقك لتكون صاحب قرار شجاع يجعلك تتجنب الخوض في كل ما يحمل شبهة افلام اجنبية
للكبار او احتمال الاباحية فية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق