لم ينتهي الامر مع ريم ماجد بقيام قناة أون تي في بإصدار بيان حول الأسباب الحقيقية التي دفعتها لوقف برنامج "جمع مؤنث سالم"، ولم تردعها التصريحات التي ادلى بها نجيب ساويرس صاحب القناة والتي أكد فيها ان وقف البرنامج بسبب ضعف او إنعدام الاعلانات التي يجلبها للقناة، وأن السبب الوحيد هو الظروف المالية وخطط إعادة هيكلة البرامج. كل هذا لم يجعل الاعلامية ريم ماجد تتوقف أو تقتنع بما يتم ترديده من تكذيبات حول اية ضغوط لوقف البرنامج، حيث قامت ريم ماجد بإصدار بينا فندت فيه كل إدعاءات القناة من خلال تحليل منطقي من وجهة نظرها لتطور الاحداث، جاء في هذا البيان الذي اصدرته ريم ماجد نقاط واضحة كان اهمها:

- كيف لقناة كبيرة مثل أون تي في أن تغفل خططها التطويريه والهيكلية حين تم التعاقد مع القناة الالمانية "دويتش فيله" لتقوم القناة الالمانية بإنتاج البرنامج ويتم عرضه على القناتين في نفس التوقيت؟

- كيف تسمح القناة أن يتم تناول الموضوع في أحد اكبر برامجها حين سمحت لي بالتداخل والحوار مع ليليان داوود اذا كان الموضوع أمر داخلي لا يحتاج الى الطرح الاعلامي؟

- كيف تصدر القناة الالمانية الشريكة "دويتش فيله" بيانا تدين فيه بشدة تدخل السلطات المصرية لوقف البرنامج، بينما قناة أون تي في لا تفسر او تُخطر او ترد على هذا البيان.

- كيف يتم الاعلان عن عرض الحلقة الثالثة من البرنامج دون أن تدرك القناة أن لديها خططًا هيكلية تحتاج إلى وقف البرنامج في وقت مفاجئ لي وللجميع؟

كل هذه الاسئلة وغيرها طرحتها ريم ماجد ردًا على بيان قناة أون تي في حول وقف برنامج ريم ماجد. كل هذا يجعل علامات الاستفهام لاتزال قوية وواضحة وتحتاج الى اجابات مقنعة وهو ما قد تجود به الايام المقبلة.