اليوم القت قوات الشرطة المصرية القبض على
الراقصة برديس والمغنية شاكيرا. وقد تم القبض على الراقصة برديس بتهمة التحريض على
الفسق ونشر الفجور والتشجيع على العري. الامر اللافت للنظر ان المحامي الذي تقدم
ببلاغ ضدها قد فعل هذا بعد تداول قضية رضا الفولي صاحبة فيديو كليب سيب ايدي والتي
تم الحكم عليها بالسجن لمدة عام. وقد بدا على الراقصة برديس الكثير من الخوف
والذعر بعد ان تم القبض عليها بصورة جعلتها تبدو مرتبكة وهي تبوح بمخاوفها للمحامي
الخاص بها من ان يتم حبسها مثل رضا الفولي صاحبة كليب سيب ايدي.
القبض على الراقصة برديس يعد نقطة تحول مهمة
في نظرة القانون والجهات الرقابية الى الامتهان والابتذال في الاوساط الفنية، وهو
ما يراه قطاع كبير في المجتمع المصري بادره طيبة في محاولة لحماية المجتمع من موجات
انحلال بسبب الفيديوهات الهابطة والرقص الخليع.
ويبقى السؤال بعد القبض على الراقصة برديس
معلقا: هل يتم معاملة الراقصة برديس مثل رضا الفولي؟ وهل هذا يعتبر نوع من العدالة
في رؤيتها لسلوك الاشخاص؟ سنرى ما ستنتهي به الاحداث بعد القبض على الراقصة برديس
بتهمة نشر الفسق والفجور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق