نعرف أن
الخيال جزء من الشخصية الإنسانية حيث لا يوجد شخص مهما كان لا تراوده التخيلات عما
يحب ويتمنى في شان موضوع ما. وفي مجال التخيلات الجنسية عند المرأة والتي تعتبر جزء طبيعي من الشخصية وصحي أيضا
سواء لها أو لشريك حياتها فإنها متنوعة وكثيرة ولكن يبقى هناك طبقا لعلماء النفس
والدراسات المتخصصة اربعة تخيلات تعتبر هي الأشهر من بين كل التخيلات الجنسية عند
المرأة. هذه التخيلات الجنسية تخشى المرأة الإفصاح عنها وإن عبرت عن جزء منها في
حلاقتها الخاصة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
1 – تخيل سيطرة الرجل القوى عليها في العلاقة
الحميمة
لعل هذه الحالة تعتبر من أقوى التخيلات
الجنسية التي تراود خبالات الكثير من النساء. فكثيرا ما تتخيل المرأة أن يكون
شريكها في العلاقة شخص قوي البنية ويتعامل معها بقوة وسيطرة لدرجة ان يغمض يعصب
عينيها ويكبل يديها ثم يطلب منها الكثير والكثير لتفعل، وهي تفعل بالفعل ما يطلي
منها ويكون لديها رغبة جنسية عالية وحب لما يفعل بها ولكنها خجولة وغير قادرة على
الإفصاح، ولكن بمرور الوقت والخوض في العلاقة تبدأ المرأة في التعبير عن رغبتها
لتصل هي وشريكها إلى مستويات عالية من المتعة والإثارة.
2 – تعشق المرأة ان تشاهد نفسها في العلاقة
الحميمة
من المعروف أن
المرأة تتأثر بسرعة من الناحية البصرية، بمعني أنها تتعرض للإثارة بسرعة وبشده
عندما تشاهد نفسها في وضع مثير أو ترقص بإثارة على سبيل المثال. الاكثر من ذلك أن
المرأة تستمع جدا بمشاهدة نفسها وهي تمارس الجنس مع شريكها، ولهذا يمكن أن يحصل
الزوجين على قدر هائل من الإثارة والمتعة من خلال وجود الكثير من المرايا العاكسة
في غرفة النوم.
3 – التخيلات الجنسية
لعلاقة عابرة
كثير من النساء تراودهن خبالات حول الدخول في
علاقة جنسية رومانسية قوية مع شخص مجهول تتحكم هي فيه ويطلب منها متوسلا الكثير من
الأمور كي تقوم بها من اجله، ولكن في كل العلاقة تكون هي المسيطرة فيها.
4 – تخيلات بتبادل الأدوار بينها وبين شريك
حياتها
واحدة من أكثر التخيلات الجنسية عند المرأة
هي أن تتمنى ان تكون هي الرجل شريكها في الحياة حتى لمرة واحدة فقط. تكون هي الرجل
اثناء العلاقة لتختبر مكيف يشعر وكيف يتعامل وكيف تجعلها يكون اكثر إثارة ومتعة
لها كما تتمنى هي في خبالاتها.
كانت هذه أهم 4 خيالات جنسية عند المرأة بصفة
عامة، كما أن هذه الخيالات يراها المتخصصون انها صحية ولا تعيبها اطلاقا في
حياتها، بل يرونها علامة على أنوثة وتجدد المرأة بشكل يضيف الكثير لسعادتها وسعادة
شريكها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق