GuidePedia
يعتبر سرطان الثدي من اكثر أنواع السرطانات التي أصبحت منتشرة بين السيدات ولكن إذا تم إكتشافه بصورة مبكرة يكون علاجه من أسهل الأمور وأسهل الأنواع، لذا يجب على كل سيدة أن تتعرف على أهم الأعراض المصاحبة للمرض؟ وكيفية الكشف عنه مبكرًا؟ وأن تقوم بعمل كشوفات دورية في المنزل بنفسها وعند ظهور أي تكتلات غريبة في هذه المنطقة لابد من الإستشارة السريعة لذا لابد لكي أن تكوني على معرفة بحجم ثديك الطبيعي وتستطيعي أن تفرقي بين حالته الطبيعية وما إذا ظهر أي جسم غريب به فهذا يساعد على الإكتشاف المبكر للمرض وسرعة العلاج.
ومن المهم أيضًا أن تعرفي أن وجود كتلة جديدة وصلبة وثابتة في نسيج الثدي لا تسبب الألم وغير منتظمة الشكل تعتبر أهم علامات الإصابة بالسرطان.

ولكن قد يحدث وجود بعض التكتلات اللبنية تكون مؤلمة ومنتظمة الحواف تكون هي أيضًا أورام سرطانية ولكن يجب التأكد منها من خلال الفحوصات الدورية.
الأعراض المصاحبة لمرض سرطان الثدي
1.     ألم في الثدي او في حلمة الثدي.
2.     حدوث ورم في جزء من الثدي وإن لم يوجد كتلة حقيقية محسوسة.
3.     حدوث تهيج في أحد مناطق الثدي.
4.     دخول الحلمة الى داخل الثدي.
5.     إحمرار حلمة الثدي أو زيادة سمك الجلد في المنطقة المحيطة عن الحجم الطبيعي.
6.     حدوث ثخانة للجلد الموجود في الثدي في أي منطقة.
7.     خروج إفرازات من حلمة الثدي وهذا بالطبع يكون مختلف عن الحليب الخارج في حالة الرضاعة.
ولكن ليس معنى هذا أن المرأة التي تعاني من هذه الأعراض تكون بالفعل مصابة بسرطان الثدي ولكن قد تكون مصابة بأي مرض أخر لذلك لابد من أخذ الإحتياطات اللازمة والقيام بكل التحاليل والفحوصات للتأكد من الإصابة أو عدمها ولابد وأن تكون المرأة على دراية تامة بحجم ثديها الطبيعي حتى يمكنها ملاحظة كل التغييرات التي تطرأ عليه، كما أن أشعة الثدي ماموجرام لا تكون كافية في الكثير من الأوقات للتعرف على المرض وإكتشافه لذا يجب توخي الحذر.
بالرغم من أن سرطان الثدي من أكثر الأورام سهولة في علاجه لكن يُعتبر خطورته عالية حيث إنه كمرحلة أولية ينتشر في محيط الثدي ويزداد حجمه بشكل تدريجي، أما المرحلة المتاخرة فينتقل سرطان الثدي الى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الزراع او من ناحية عظام الترقوة ومن الغريب إنه من الممكن أن المرض ينتقل الى هذه المناطق قبل التعرف عليه وإكتشافه أو حدوث تورم في الثدي يساعد في إكتشاف المرض وهذا ما يشير الى خطورة هذا المرض والإلتزام بالمتابعة الدورية لمن لديهم تاريخ مرضي في العائلة.
ومن الأسباب التي جعلت سرطان الثدي في منتهى الخطورة إنه يمكن نقل المرض الى الجسم كله عن طريق الدم فقد يصل الى الجهاز العظمي بدون أن يشعر الشخص ويؤثر في الفقرات الموجودة في الظهر وعظمة الفخذ والقفص الصدري والجمجمة أيضًا وهو ما قد يسبب خطورة على الجسم وأساسه حيث يحدث تهشيش وتحلل العظم.
ومن خطورته أيضًا إنه من الممكن أن يصل الى الكبد والرئة والدماغ عن طريق الدم أيضًا وقد يصيب الغدة الكظرية والمبايض والعديد من المناطق الموجودة في الجسم وهذه مراحل متأخرة من المرض لذلك لابد من المتابعة الدورية والكشف بصفة مستمرة.
طريقة تشخيص سرطان الثدي
عند الإحساس بتكتلات في منطقة الثدي وهو أمر مثير للقلق لابد من اللجوء الفوري الى الطبيب المختص بمثل هذه الحالات حتى يمكن إكتشاف المرض في مراحله المبكرة والحد من إنتشاره في الجسم، أما الطبيب سيطالب العديد من الفحوصات والتي تساهم في الكشف عن المرض ومن أهم هذه الفحوصات:
1.     أشعة الثدي ماموجرام.
2.     أشعة الموجات فوق الصوتية للثدي.
3.     أشعة الرنين المغناطيسي على الثدي.
4.     صور الثدي التجريبية. 
5.     فحص الخزعة.
وهذا كله للمراحل الأولى أما في حالة شكوك الطبيب في إنتقال المرض الى بعض أجزاء الجسم فيقوم بطلب أشعة أخرى والعديد من الفحوصات التي تساعده في تبين الحالة مثل:
1.     X-ray أو فحص الأشعة السينية للصدر.
2.     فحص الأشعة المقطعية.
3.     أشعة على العظام.
4.     فحص الرنين المغناطيسي.
الخلاصة: مرض سرطان الثدي مرض خطير وخبيث قد يسري في الجسم كله دون الإحساس به لذا يجب توخي الحذر وخاصة لمن لديهم تاريخ للمرض في عائلاتهم فهم اكثر عرضه لذلك لأنه مرض وراثي بالدرجة الأولى، ولابد من إتباع الحمية الطبيعية من غذاء صحي أو ممارسة التمارين وغيرها وبالمعنى الأدق السلوك في نمط حياة صحي.

إرسال تعليق

 
Top