زراعة الشعر؛ يرى الكثير من الرجال أنها أمر
ضروري بالنسبة لهم ولا أحد ينكر أن زراعة الشعر أمر حتمي في حالة ما إحتاجت المرأة
إلى ذلك. حقيقي أن الله ( عز وجل ) خلق كل شئ كامل وخاصًة الإنسان خلقه في أجمل
صورة من شكل وملامح وجسم وعقل وقلب وكل شئ، ومن المؤكد عند تلف جزء من هذا الكمال
تجد المنظر العام مشوّه وينقصه شئ فإذا تلفت الأسنان أصبح شكل الفم سئ وإذا تلف أي
جزء تصل الى نفس النتيجة وهذا نفس الحال مع الشعر فالشعر الجميل نعمة رائعة من نعم
الله على الإنسان وخاصة المرأة فقد تقبل شكل الرجل بدون شعر وإن كان شكله سئ بعض
الشئ ولكن غير مقبول تمامًا شكل المرأة بدونه، لذا تجد أن من نعم الله علينا ايضًا
إصابة الرجال بالصلع الوراثي لقوة تأثير هرمونات الذكورة بشكل كبيرومن النادر أن
إصابة المرأة بذلك.
الحاجة إلى زراعة الشعر
أما في الوقت الحاضر نجد المشكلة التي
يواجهها الجميع بدون إستثناء هي تساقط الشعر الغير وراثي فهي مشكلة تواجهها كل
النساء تقريبًا بدرجة كبيرة تكاد تصل الى درجة الصلع عند الرجال، ولكن عندما نتعرف
على أسباب مشكلة تساقط الشعر تجد من الممكن تلافيها، فمن الأسباب الرئيسية في
تساقط الشعر الإضطرابات النفسية والعصبية أو نقص في العناصر الغذائية، أمراض جسدية
مثل مرض الغدة الدرقية، المرضى الذين يتعالجون كيمياويًا، وعند التعرض للحروق أو
الجروح كل هذه عوامل تؤدي الى تساقط الشعر ولا يوجد أي تأثير للوراثة وبالتالي فأن
علاج تساقط الشعر الغير وراثي سهل طالما إستطعت تحديد المشكلة حيث يمكن توفير جو
مريح وأخذ قسطًا من الراحة وتناول الفيتامينات الخاصة بالشعر، كما يمكن علاج المرض
المسبب للمشكلة، ولكن إن لم تأتي بنتيجة مقبولة، حينها يمكن اللجوء الى زراعة الشعر كحل مثالي.
كيف تسير عملية زراعة الشعر؟
مراحل عملية زراعة الشعر عبارة عن عدة خطوات هامة كلها متسلسلة ومترتبة على بعضها ولا يمكن الإستغناء عن خطوة أو
خطوة تسبق خطوة حتى تصل الى النتيجة المرجوة من العملية، اما خطوات عملية زراعة الشعرفهي:
·
إعداد المريض للعملية.
·
تخدير المنطقة المراد زراعتها.
·
إستخراج البصيلات.
·
فصل البصيلات أو الشرائح.
·
زراعة البصيلات.
أولًا: إعداد المريض للعملية: قبل إجراء أي عملية وخاصة زراعة الشعر لابد
من من خضوع المريض لفحص شامل بإشراف من الطبيب المعالج له وعلى دراية بكل
المعلومات اللازمة، فيقوم الطبيب بفتح ملف طبي يسجل فيه كل ما يخص المريض طبيًا
مثل: مصاب بمرض معين ويخضع للعلاج، حساسية المريض ضد أي مستحضر طبي، قابلية المريض
للنزيف، وجود أي فرد في عائلته يعاني من صلع وراثي وغيرها من معلومات تدون من قبل
المريض وتحت إشراف الطبيب ضمانًا لنجاح العملية وسلامة المريض.
اما من جهة المريض فيحق له توجيه أي أسئلة
تشغل تفكيره قبل إجراء العملية، وفي اليوم المحدد للعملية يتم مراجعة كافة
البيانات والمعلومات ثم يقوم الطبيب بعمل تنظيف لفروة الرأس ثم إعادة رسم الشعر
وعمل أي علامات يحتاجها أثناء إجراء العملية، ومن بعدها نبدأ بالخطوات الفعلية
للعملية وتخدير المنطقة المحددة لعملية الزرع.
ثانيًا: عملية التخدير: التخدير المستخدم في عمليات زراعة الشعر هو
التخدير الإهتزازي بعد التخدير الموضعي ويستخدم جهاز يصدر تردد عالي من الإهتزازات
على الجلد يعمل ذلك على تقليل الشعور بالحقن وبالتالي لن يشعر المريض بأي آلام
أثناء عملية زراعة الشعر.
ثالثًا: إستخراج البصيلات وفصلها
في هذه العملية تستخدم طريقتين لإستخراج
الشعر الطبيعي وهما:
الطريقة الأولى: طريقة الشريحة Follicular
Unit Transplantation"" وهي طريقة قديمة وغير محببة تترك أثرًا
في مؤخرة الرأس وقد تترك ندبات، وفيها يتم أخذ شريحة صغيرة من مؤخرة الرأس أو
"المنطقة المتبرعة" بواسطة مجهر خاص تقسم هذه الشريحة الى شرائح صغيرة
جدًا تحتوي كل شريحة على شعرة واحدة أو شعرتين ثم يتم غلق المنطقة المتبرعة بطريقة
دقيقة بحيث لا تترك أثرًا في الرأس ولكن يتوقف ذلك على مرونة الرأس ولا تسبب ألم
في المنطقة.
اما الطريقة
الثانية: فتعتبر هي أسهل من الأولى والأحدث وغير مؤلمة ولا تترك
أي أثر في فروة الرأس ويطلق عليها طريقة الإقتطاف الغير جراحية" Follicular
Unit Extraction" حيث يستخدم فيها أجهزة في غاية الدقة
تقوم بإقتطاف البصيلات واحدة تلي الأخري بقياس 1 ملم من المنطقة المتبرعة والتي
سرعان ما تلتئم خلال 24 ساعة.
مرحلة فصل
البصيلات: بعدها يتم فصل
البصيلات وتنظيفها ثم توضع في محلول ملحي للمحافظة عليها حتى يتم زراعتها.
مرحلة زراعة
البصيلات: بعد إستخراج
البصيلات المرادة بأي طريقة وتنظيفها وتجهيزها لإعادة زرعها، يتم عمل ثقوب صغيرة
جدًا في المنطقة المصابة ويختلف عددها على حسب مساحة المنطقة المراد زراعتها
ويتراوح عددها من مئات الى آلاف الثقوب ويتم زراعة البصيلات واحدة تلي الأخرى وتستغرق عملية الزرع وقت طويل تصل الى ست ساعات
تكون في جلسة واحدة يتم فيها زراعة عدد هائل من البصيلات تتراوح بين الفين الى سبع
آلاف وهي كافية جدًا لتغيير شكل الفرد وإعطائه المنظر الجيد.
نتائج عملية زرع الشعر
يبدأ الشعر
المزروع بالنمو بعد الإنتهاء من عملية الزرع حيث يقوم بتغطية المنطقة التي تم
زراعتها خلال شهر أو شهرين، في مدة قليلة تصل الى ست أشهر ينمو الشعر بالكامل
ليعود الى طبيعته وطوله الحقيقي.
يمكن الحفاظ
على الشعر المزروع وإعطائه المنظر الطبيعي إذا إتبع الفرد نظام غذائي جيد وقام
بإعطائه الإهتمام المطلوب وإستعمال المستحضرات الطبية والكريمات اللازمة، كما يمكن
حلاقة الشعر بشكل طبيعي بعد ستة أشهر من العملية وينمو مرة أخرى بشكل طبيعي.
مخاطر عملية زرع الشعر
لايوجد آثار جانبية أو مخاطر جدية من عملية
زرع الشعر وذلك لأن التخدير المستخدم يكون موضعي، ولكن قد تصادف بعض المشكلات
البسيطة مثل، إلتهابات في فروة الرأس ويمكن تلافيها بمضاد حيوي أو وجود بعض
الكدمات والتي سريعًا ما تزول، وقد تحدث نزيف تحت فروة الرأس والتي يمكن معالجتها
عن طريق تناول أدوية مضادة للنزيف.
الإحتياطات الواجب مراعتها من قِبل المريض
قبل عملية زرع الشعر:
1.
لابد من عمل التحاليل الطبية الواجبة قبل
إجراء أي عملية.
2.
يجب عدم تناول الأسبرين أو أي أدوية خاصة بسيولة
الدم أو أي أعشاب مضادة للإلتهابات غير السترويدية لمدة سبع أيام قبل العملية.
3.
لابد من معرفة الطبيب لأي مستحضرات دوائية
تتناولها قبل العملية.
4.
تجنب تناول أي مشروبات كحولية قبل العملية
لمدة يومين.
5.
تجنب قص الشعر قبل العملية لمدة طويلة قبل العملية
بل يترك بطوله الطبيعي.
الإحتياطات الواجب مراعتها بعد إجراء العملية
أي عملية تحتاج الى عناية خاصة وخاصة عملية
زرع الشعر لذا يجب مراعاة بعض النقاط الهامة وهي:
·
إحرص على تجنب الإصطدام بأي شئ في الرأس.
·
أول ليلة بعد العملية لابد من النوم بشكل
مستقيم، وإستخدام وسادتين لرفع الرأس لمدة ثلاث أيام بعد العملية.
·
لا تلمس شعرك لمدة يومين أو ثلاثة بعد
العملية مباشرًة، وفي حالة الرغبة في تمشيط الشعر لابد من تجنب التمشيط في المنطقة
المزروعة.
·
في اليوم الأول بعد العملية لابد من إستخدام
محلول على شكل رذاذ يعمل على نمو الشعر بشكل طبيعي وسريع كل نصف ساعة على المنطقة
المزروعة.
·
يجب عدم تناول الأسبرين والمشروبات الكحولية
لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
·
في اليوم التالي لابد من زيارة الطبيب لإزالة
الضمادات.
·
تجنب التمارين المرهقة مثل السباحة ورفع
الأثقال لمدة أسبوع.
·
لابد من الإمتناع عن المجففات ومكواة الشعر
لمدة أسبوع على الأقل.
·
يجب عليك تغيير فرشة الشعر القديمة مدة لا
تقل عن أسبوعين بعد العملية.
·
اما الأدوية التي يمكنك إستخدامها فهي عبارة
عن أدوية مخففة للألم يتم أخذ حبة منها كل أربع ساعات ومضادات حيوية عن طريق الفم
ثلاث مرات يوميًا لمدة يومين بعد الأكل.
·
لغسل الشعر بعد العملية بيومين وذلك بعد
إستشارة الطبيب، يمكن إستخدام شامبو طبي لغسل الشعر بصفة يومية مع الماء البارد.
·
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس للحفاظ على
الجرح من الإلتهاب، ومن الممكن إستخدام قبعة جيدة وفضفاضة لا تضر بالعملية.
·
ومن النادر جدًا حدوث نزيف في المنطقة
المتبرعة بنسبة 1% ولكن يمكن تلافيه بإستخدام طبقة رقيقة من الشاش والضغط عليها
مدة بسيطة تتراوح بين 10 دقائق الى 15 دقيقة.
·
الخياطة المستخدمة في المنطقة المتبرعة يمكن
إزالتها بعد عشر أيام أو حسب توجيهات الطبيب.
متوسط تكلفة زراعة الشعر
تكلفة زراعة الشعر تعتبر مكلفة في العالم كله
وخاصة على النطاق العربي إذا ما تم مقارنتها بدخل الأفراد وخاصة في مصر، في الدول
الغربية مثل أوروبا تصل تكلفة عملية زراعة الشعر من 4,000 الى 5,000 دولار، وفي
مصر تتراوح تكلفة عملية زراعة الشعر ما بين 2000 الى 3000 دولار، ولكن لا يمكن
تحديد تكلفة عملية الشعر على مستوى عام فكل عملية تختلف من دولة لأخرى تبعًا لعدة
عوامل أهمها:
1.
نوع العملية على حسب طريقة إستخراج البصيلات
فتختلف طريقة الشرائح عن طريقة الإقتطاف.
2.
المواد التي تستخدم في العملية، فيوجد العديد
من المواد التي تستخدم في العملية وأهمها المحلول الذي يستخدم لحفظ الشعيرات حتى
يتم زرعها فيوجد العديد من الأنواع تختلف في سعرها وفي كفائتها ويعد محلول
الهيبوثورموسول أغلى الأنواع فقد يصل سعر 100 ملم منه الى 200 دولار ولكنه أفضلها
في الكفاءة حيث يعمل على حفظ الأنسجة الحية في درجات حرارة منخفضة ملائمة لها،
ويوجد العديد من الأنواع أقل سعرًا مثل( السالين).
3.
المركز الطبي الذي تجرى فيه العملية، كل مركز
طبي له خدماته المميزة سواء العناية المقدمة، الخبرة، مستوى التعقيم، أجر الطبيب
الذي يقوم بالعملية وخبرته وشهرته، كما تأتي حرفية ومهنية العاملين بالمركز في
المقام الأول في تحديد التكلفة.
4.
عدد البصيلات التي تم زراعتها، العديد من
المراكز يضعون عدد البصيلات عامل مهم في حساب تكلفة العملية ولكن البعض الآخر لا
يعطي لها أهمية.
5.
المكان المراد زراعة الشعر فيه، فزراعة الشعر
في الذقن تختلف عن زراعة الرأس، فزراعة الشعر في الرأس تعتبر عملية سهلة إذا تم
مقارنتها بزراعة الشعر في الشارب والذقن والحواجب فيلزم لهذه العمليات إهتمام خاص
وعناية ووقت وجهد كل هذه عوامل يتوقف عليها تكلفة العملية.
تعتبر التكلفة متغيرة ولا يمكن تحديدها
وتتوقف على العديد من العوامل ولكن لا تختار المركز تبعًا للتكلفة المطلوبة فقد تكون
التكلفة قليلة ولكن المركز لا يكون ذو كفاءة.
أفضل الأماكن لزراعة الشعر
في كل البلدان على مستوى العالم يوجد مراكز
لزراعة الشعر فيوجد في مصر وفي تركيا وفي أوروبا وفي أمريكا وغيرها من بلدان، ولكن
تعد تركيا هي الأفضل على الإطلاق حيث يستخدم العديد من التقنيات لزراعة الشعر مثل
حقن الشعر بالبلازما وقلم تشوي بالإضافة الى طريقة الشريحة والإقتطاف وغيرها من
تقنيات مختلفة في زراعة الشعر.
نصائح قبل إجراء عملية زراعة الشعر
قبل إتخاذ قرار عملية زراعة الشعر لابد وأن
تضع في ذهنك عدد من النقاط الهامة والتي يتوقف عليها نتيجة العملية ومدى نجاحها،
ومن أهم هذه النقاط هي:
1.
الطبيب، يعتبر الطبيب أهم عامل في العملية
فلابد من التأكد من خبرة الطبيب وكفاءته في إجراء مثل هذه العمليات الى جانب
المركز الطبي ومدى العناية والخدامات المقدمة لك قبل وأثناء وبعد إجراء العملية.
2.
التواصل مع من سبق لهم إجراء العملية
والإستفادة من كل تجاربهم في نفس المركز ومعرفة كل مايخص المركز من تعامل وإهتمام
ورعاية والمضاعفات التي قد تحدث والمشاكل التي قد تواجههم ولا تستمع الى أي
إغراءات من المراكز المختلفة أو الإطباء ووسائل التواصل الإجتماعي وغيرها.
مميزات عملية زراعة الشعر
مزايا زراعة الشعر متعددة وكثيرة حيث تعطي للفرد الشعور بالراحة والآمان، من أهم المميزات هي:
·
لا يعاني الفرد الذي قام بعملية زراعة الشعر
من تساقط الشعر فلا يحدث تساقط للشعر المزروع نهائيًا إلا في حالة التعرض للجروح
أو الحروق.
·
تعتبر عملية زرع الشعر عملية شرعية من
الناحية الدينية وسهلة طبيًا وغير معقدة أو خطيرة حيث لا يحتاج الفرد إلا الى
تخدير موضعي.
·
زراعة الشعر في الذقن والشارب أمر ممكن ومتاح
ولكن معقد الى حد ما وتتوقف درجة نجاح هذه العملية على طبيعة الشعر والجلد.
·
كما يمكن معالجة الندبات وزرعها ايضًا ونسبة
نجاح هذه العملية مرتفعة كما يمكن زراعة الحواجب بشكل جيد.
عيوب عملية زراعة الشعر
على الرغم من أن عملية زراعة الشعر عملية
جيدة ومفيدة ولها مميزات عديدة ولكن قد تجد بعض العيوب لهذه العملية وهي:
·
إرتفاع تكلفة العملية وذلك لعدم توافر
الأطباء والمراكز المتخصصة لها.
·
إرتفاع أسعار الأجهزة المستخدمة في العملية.
·
تعتبر عملية طويلة ومجهدة فقد تستغرق من 6
الى 8 ساعات.
·
وبعض الأطباء يعد عدم تساقط الشعر المزروع
عيب خطير، فيحدث تساقط الشعر من المنطقة المتبرعة بعد تقدم العمر وهو ما يلفت
النظر ويعطي منظر مشوه.
أفضل الحالات التي يتتم زراعة الشعر بها
الصلع الوراثي وتساقط الشعر الكثيف والشعر
الخفيف جدًا لدى النساء تعتبر هذه الحالات أفضل حالات للقيام بعملية زراعة الشعر،
اما في حالة تساقط الشعر العادي فيمكن إستخدام المستحضرات الطبية والعلاجية والوصول
الى نتائج جيدة.
العمر المناسب لإجراء العملية
لا ينصح بإجراء العملية قبل سن العشرين
والبلوغ حتى يكون الجسم إكتمل نموه والمنطقة المتبرعة، لذا يفضل إنتظار السن
المناسب لضمان نجاح العملية وتلافي حدوث أي أخطاء، وفي حالة حدوث تساقط للشعر في العمر
الصغير فيفضل العلاج الطبي للوصول الى نتائج مرضية.
حالات خاصة لعمليات زراعة الشعر
1- زراعة الشعر لمرضى السكر والضغط: في حالة مريض الضغط يمكن إجراء عملية زرع
للشعر ولكن لابد من الرعاية الخاصة حتى لا يحدث أي مضاعفات أو نزيف.
اما في حالة مريض السكر يمكن إجراء العملية
تبعًا لنوع العلاج المستخدم فإذا كان لا يستخدم أنسولين يمكن إجراء العملية
بسهولة، أما إذا كان يعالج بالأنسولين فهو معرض للأصابة بالعدوى الجلدية وأمراض
أخرى.
2- عملية زراعة الشعر لمريض الثعلبة: مرض الثعلبة مرض مزمن يصيب الجهاز المناعي في
الجسم يؤثر على الشعر بصفة خاصة في كل مناطق الجسم ولا يوجد له أعراض ولا يتوقف
عند جنس معين أو عمر محدد وقام العديد من الأطباء بإجراء أبحاث عليه ونجحت العديد
من التجارب بخصوص زراعة الشعر وهو أمر جيد ومازالت التجارب والأبحاث جارية لإكتشاف
هذا المرض وعلاجه، وقد يكون المرض موجود في المنطقة المتبرعة وهو الأمر الذي
يجبرالأطباء لإستنساخ الشعر لزراعته.
3- المريض المعالج بالإشعاع: يمكن زراعة الشعر للمريض الذي كان يعالج
بالإشعاع في مناطق محددة بالرأس ويوجد كمية وافية من الشعر في المنطقة المتبرعة
فيمكن أن تتم العملية بنجاح، أما إذا كان العلاج في مناطق متعددة من الرأس فيصعب
إجراء عملية زرع الشعر وذلك لأن العلاج الإشعاعي يعمل على إتلاف بصيلات الشعر
وبالتالي يصعب إجراء العملية.
4- مدى تأثير التدخين على عملية زرع الشعر
التدخين مضر جدًا على كل الجسم فيعمل على ضعف
الجسم كله بكل أجهزته ويعمل على تضييق الأوعية الدموية وتعجيز الأكسجين للوصول الى
الخلايا ويؤثر بشكل أساسي على الشعر الطبيعي وبالتالي فهو يؤثر على الشعر المزروع
وقد يؤدي الى تلف البصيلات وعدم نموها بشكل سريع وتتأثر المنطقة المصابة بالتدخين
ولا يتماثل سريعًا للشفاء وبالتالي فالتدخين له تأثير ضار جدًا على عملية زرع
الشعر.
وعلى العموم يجب على الشخص الذي يريد زراعة
الشعر أن يتوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل العملية وأسبوعين بعده والأفضل التوقف
نهائيًا حتى لا يحدث ضرر للجسم كله.
زراعة الشعر الطبيعية والصناعية
زراعة الشعر الطبيعية هي فصل بصيلة من الشخص
نفسه وزرعها له فلا يحدث أي إصابات ولا مضاعفات ويتقبلها الجسم بكل سهولة.
ولكن الزراعة الصناعية فيتم زرع بصيلة غريبة عن الجسم تمامًا قد يحدث
مقاومتها من قبل الجسم وتحدث مضاعفات وإلتهابات شديدة في فروة الرأس وقد يضطر
الطبيب لإزالة الشعر المزروع حتى يتحسن المريض.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق